كشفت شركة نوفافاكس الأميركيّة، أمس الثلاثاء، عن نتائج واعدة للقاحها الذي تعمل على تطويره ضد فيروس كورونا المستجد، بعد إجرائها دراستين أوليّتين.
في الدراسة الأولى، أظهر اللّقاح نتائجة مشجعة في 56 متطوّعاً، حيث أنتجت أجسامهم، أجساماً مضادّة للفيروس، من دون أي آثار جانبيّة خطيرة، بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز.
وفي الدراسة الثانية، وجد الباحثون أنّ اللّقاح وفّر حماية قويّة للقرود، من عدوى الفيروس.
نوفافاكس، التي حصلت على 1.6 مليار دولار من الحكومة الأميركيّة لتطوير اللّقاح، قالت إنّه في حال نجاح جهودها، فبمقدورها إنتاج 100 مليون جرعة، مع مطلع العام القادم.
وقال عالم الفيروسات بكليّة ويل كورنيل الطبيّة، جون مور، إنّ نتائج لقاح نوفافاكس، هي “الأكثر إثارة للإعجاب حتّى الآن”، فيما قالت أنجيلا راسموسن، عالمة الفيروسات في جامعة كولومبيا، إنّ اللّقاح بحاجة إلى دراسة واسعة النطاق، لكن “نتائجه الأولى مشجّعة”.
ولقاح نوفافاكس، هو واحد من أكثر من 20 منتجاً محتملاً ضد الفيروس التاجي المستجد، دخلوا في المرحلة الأولى من اختبارات السلامة على البشر، فيما وصلت خمسة لقاحات أخرى بالفعل، إلى تجارب المرحلة الثالثة.