نفت حكومة مولدوفا أي مسؤولية لها عن الانفجار المدمر الذي هز أمس مرفأ بيروت، ويعتقد أنه ناجم عن شحنة كبيرة من مادة نترات الأمونيوم وصلت إلى لبنان على متن سفينة تبحر تحت علم مولدوفا.
وبين رئيس وكالة النقل المائي المولدوفية إيغور زاخاريا أن السفينة لاتتحمل بشكل أو بآخر المسؤولية عن تخزين الشحنة بصورة غير سليمة في الميناء ولا يعني بالتأكيد أن السفينة مذنبة.
وحسب المعطيات الواردة، تمت مصادرة الشحنة المذكورة من مادة نترات الأمونيوم، والتي قامت سلطات الميناء بنقلها إلى مستودعات المرفأ، بسبب المخاطر المتعلقة بإبقاء نترات الأمونيوم على متن السفينة ، والتي يقدر وزنها بـ2750 طنا عام 2013 من سفينة “روسوس” التي كانت تبحر تحت علم مولدوفا، حيث منعتها السلطات اللبنانية من مغادرة الميناء ثم تخلى عنها مالكوها بعد وقت قصير.