تخوض الأطر الطبية والتمريضية بمجموعة من مستشفيات المملكة احتجاجات، ضد الأوضاع التي تشتغل فيها وسوء التنظيم بالمرافق الصحية، في ظل المرحلة الحالية التي تعرف انتشار فيروس “كورونا”، واستمرار توافد المصابين.
كما ساهم القرار “الفجائي” لوزير الصحة بالعطل السنوية للعاملين في المجال الصحي، في الرفع من هذا الاحتقان، حيث نظمت أطقم طبية وتمريضية وقفات احتجاجية، الأسبوع الجاري، تعبّر فيه عن رفضها القرار، وتعتبره مجحفاً في حقهم، بالنظر للإجهاد والانهاك الذي رافقهم طيلة الفترة الماضية.
وفي نفس السياق، وجه البرلماني محمد بنجلون سؤالاً كتابيا إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، يشدد فيه على أن الأطقم الطبية والشبه الطبية “عانت ولا تزال، حيث
ساءل البرلماني المسؤول الحكومي بخصوص الإجراءات العاجلة، التي سيتخذها لضمان استفادة هذه الفئة من خدمات الدعم النفسي لمواجهة آثار الجائحة على نفسيتهم، بما يمكن من تحقيق التوازن النفسي وضمان انخراطهم الفعلي مستقبلاً، في أداء واجبهم المهني على أكمل وجه.