أعلن مراسل قناة “آر تي” قسطنطين بريديبايلو اعتقاله في العاصمة البيلاروسية مينسك، حيث كتب في قناته على “تلغرام”: “لقد تم احتجازي”.
وأطلقت السلطات البيلاروسية سراح مراسل “سبوتنيك” في مينسك يفغيني أولينيك، الذي تعرض للضرب والاحتجاز بعد أعمال شغب ليلية في بيلاروس.
وقال أولينيك، اليوم الاثنين: “غادرت مكتب المنطقة للشؤون الداخلية في حوالي الساعة 12:00.. أشعر أنني بخير. لا أعتقد إنني بحاجة للذهاب إلى المستشفى”.
واتهم الصحفي ضباط إنفاذ القانون باستخدام القوة ضده، وقال: “لم يستخدموا أسلحة مكافحة الشغب، لكن ركلوني عدة مرات.. كان الأمر مؤلماً، وتورم جسدي لأننا كنا نجلس على كراسي ملتوية، ورؤوسنا عند ركبنا طوال الوقت لكي لا نستطيع أن نرى وجوهم”.
وأشار الصحفي إلى أنه كان يلتقط صوراً لشاحنات الشرطة عندما تم اعتقاله، وقال أولينيك: “عندما أخبرتهم أنني صحفي في “سبوتنيك بيلاروس”، ضربوا رأسي بهاتف محمول”.
وفي وقت سابق من اليوم، ناشدت رئيسة تحرير شبكة قنوات “آر تي” مارغاريتا سيمانيان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وضباط إنفاذ القانون في بيلاروس الإفراج عن جميع الصحفيين الروس.
وتشهد شوارع العاصمة مواجهات وكر وفر بين الشرطة والمتظاهرين الموالين للمعارضة، فيما يستخدم بعض المحتجين أقنعة طبية لحماية أنفسهم من الغاز.
واعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين في محاولة للسيطرة على الاحتجاجات.