حسب مصادر إعلامية مطلعة أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان رفعها القيود عن تعاملات الأميركيين المالية مع السودان في خطوة ستساعد الخرطوم على تخطي الصعوبات التي تواجهها بسبب هذا النوع من التقييد على المعاملات.
حيث كان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال الشهر الماضي إنه يرغب في إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، واعتبر أن الانتقال السلمي الذي تعيشه البلاد يمثل فرصة تاريخية.
في حين أشار بومبيو أكثر من مرة إلى أن وزارة الخارجية تأمل في إزالة التصنيف الذي يعيق بشدة الاستثمارات في السودان، لكن برزت خلافات بين البلدين على خلفية حزمة تعويض عن تفجير السفارتين الأميركيتين عام 1998.
وفي هذا السياق قال بومبيو للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إن الكونغرس سيتسلم مشروع قانون حول الموضوع “قريباً جداً.
كما أضاف “أظن أن رفع تصنيف الدولة الراعية للإرهاب إن استطعنا… مساعدة ضحايا تلك المأساتين سيكون أمراً جيداً للسياسة الخارجية الأميركية”.
في سياقٍ متصل اعتبر بومبيو أن سقوط نظام عمر البشير عقب تظاهرات حاشدة ومرور نحو عام على تعيين حكومة رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك، يمثل “فرصة لا تتكرر كثيراً.
وتابع “توجد فرصة ليس فقط لبدء بناء ديموقراطية، بل يحتمل أن تؤدي أيضاً إلى بروز فرص إقليمية”.