حذر ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن نيستور أوموهانجي، اليوم الثلاثاء، من عواقب وخيمة على صحة ورفاه النساء والفتيات في ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا ونقص الخدمات الصحية في البلاد.
وقال أوموهانجي، إن “وقف خدمات الصحة الإنجابية سيؤدي إلى عواقب وخيمة على صحة ورفاه النساء والفتيات في وقت ينتشر فيه كورونا بسرعة في اليمن”.
وأضاف “النساء والفتيات بالفعل هن أكثر الفئات ضعفا في الصراع اليمني.. نقص خدمات الصحة الإنجابية سيزيد بشدة من هشاشتهن”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن نقص تمويل خدمات الصحة الإنجابية للصندوق المنقذة للحياة، اضطرت الصندوق إلى تعليق تقديم خدمات الصحة الإنجابية في 140 من 180 مرفقا صحيا مدعوما، منذ بداية العام الجاري.
وأكد أن “نقص التمويل يعني أيضاً أن العاملين في وحدات الصحة الإنجابية وأجنحة الولادة لن يكون لديهم المعدات واللوازم الوقائية الشخصية من العدوى، بما فيها كورونا، مما يزيد من تعرضهم للخطر وتعرض الأمهات للعدوى”.