يستعد مرفأ طرابلس شمال لبنان، لينوب مؤقتاً عن مرفأ بيروت المدمر، رغم أن قدرته الاستيعابية أقل بكثير من مرفأ العاصمة الذي كان يعد البوابة الرئيسية للاستيراد.
وبعد وقوع الانفجار الدامي، غيرت 7 باخرات كانت في طريقها إلى بيروت مسارها إلى مرفأ طرابلس، ثاني أكبر مرافئ لبنان، لتفريغ حمولتها، وأوصى المجلس الأعلى للدفاع بتجهيز مرفأ طرابلس سريعا لتأمين العمليات التجارية من استيراد وتصدير.
وقال مدير مرفأ طرابلس أحمد تامر: “يمكن لمرفأ طرابلس أن ينوب لفترة مؤقتة عن مرفأ بيروت، إلى حين استعادة عافيته، وعودة دورة العمل إليه”.