توفي اليوم الجمعة، الدكتور عواد عبد الحميد، استشاري الأمراض الباطنة، وأحد الأطباء العاملين في الصفوف الأمامية في مواجهة فيروس كورونا داخل دولة الكويت، متأثراً بإصابته بالفيروس.
وبحسب صحيفة القبس الكويتية، توفي الطبيب المصري في المستشفى الأميري خلال عمله بمستشفى جابر المخصص لعلاج مرضى فيروس كورونا كوفيد19.
وقالت مصادر، أن الطبيب أصيب بالفيروس أواخر مايو الماضي خلال عمله، وتم إدخاله للعناية المركزة بعد أن تدهورت حالته، إلا أنه تماثل للشفاء وخرج من المستشفى، وشعر بضيق في التنفس صباح اليوم وتم نقله للمستشفى، إلا أنه وصل متوفياً وجارِ أخذ الفحوصات من جثمانه، لمعرفة سبب الوفاة ومدى إصابته مجدداً بالفيروس من عدمه.
وفي وقت سابق، سجلت الكويت أول حالة وفاة للأطباء العاملين في مواجهة فيروس كورونا المستجد، لطبيب مصري يبلغ من العمر 62 عاماً.
وذكرت صحيفة “الرأي” الكويتية، أن المتوقي طبيب مصري يُدعى طارق حسين مخيمر، يعمل في مستشفى “زين” اختصاصي أنف وأذن وحنجرة، ويعمل داخل الكويت منذ أكثر من 20 عاماً.
وأشارت إلى أن الطبيب المصري المتوفى تأكدت إصابته بفيروس كورونا في وقت سابق، ونقل إلى الجناح لأيام لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، قبل أن ينقل إلى العناية المركزة إلى أن توفاه الله.
من جانبه، قال وزير الصحة الدكتور باسل الصباح: “أعزي نفسي وكل الزملاء بوفاة الأخ الدكتور طارق حسين مخيمر، من أطباء الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى زين متأثراً بمضاعفات فيروس كورونا المستجد.. رحمه الله وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان”.