اعتبر وزير الخارجية اللبناني الأسبق، ناصيف حتي، أن البلد بات محكوماً بعد الكارثة بشرطين أساسيين هما خريطة طريق للإصلاح وبرنامج زمني محدد لتنفيذها مع مواكبة خارجية في ظل توافق داخلي إنما بعيداً من حكومات تبويس لحى.
ويرى حتي في التحرك الفرنسي قوة توفر مظلة دولية مع إصراره على استغلال الفرصة لإعادة ترميم العلاقات العربية لأن خطف لبنان إلى مكان معين كما انهياره ليس في مصلحة أحد.
وأضاف: ” دخلت إلى هذه الحكومة باقتناع أن هناك تحدياً أساسياً ليس سهلاً وهو تحقيق الإصلاح الشامل البنيوي أو الهيكلي لأن الأزمة في لبنان ظاهرها مالي واقتصادي وهي كذلك ولكنها تعكس أزمة اقتصادية وسياسية، كنت اعلم بوجود عراقيل وعوائق”.