وفقاً لما ذكرته مصادر إعلامية مطلعة خرج عدد من الممرضين، وتقنيي الصحة، المنضويين تحت لواء حركة الممرضين وتقنيي الصحة، اليوم الأربعاء، إلى الاحتجاج، أمام مقرات العمل في المندوبيات الإقليمية، أو المديريات الجهوية في مختلف المدن المغربية.
حيث دعت الاحتجاجات إلى حركة الممرضين، وتقنيي الصحة يأتي بعد أن تجاوز عدد المصابين بفيروس كوفيد 19 أكثر من 235 مصاباً ومصابة من أطر هيئة الممرضين، وتقنيي الصحة، “في ظل تواصل اتساع دائرة المخاطر مقابل هزالة التعويضات، وعدم توظيف المعطّلين لسد الفراغ”، وفقاً لتعبيرهم.
وفي هذا السياق، نددت حركة الممرضين، وتقنيي الصحة في المغرب، بتكتم وزارة الصحة عن عدد إصابات كورونا بين مهنيي القطاع، الذي بلغ 235 حالة منذ انتشار الجائحة، مستنكرة التجاهل، الذي يطال الأطر الصحية من طرف بعض المسؤولين في عدد من المستشفيات، والمندوبيات.
كما رفض الممرضون ما وصفوه بالمنحة، التي تنوي الوزارة صرفها كتحفيز للأطر الصحية، مؤكدين أن أي تحفيز لا يشمل إعادة النظر في منظومة التعويض عن الأخطار المهنية يظل غير مقبول.
إلى ذلك، من المرتقب أن يخوض الممرضون، وتقنيو الصحة، الخميس 27 غشت الجاري، إلى الاحتجاج للمرة الثانية، إذا لم تستجب الوزارة لملفهم المطلبي.