بحث رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبد الملك، اليوم، مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية لدي مجلس الأمن، مستجدات الأوضاع علي الساحة الوطنية والجهود الأممية المبذولة لتحقيق السلام، والضغط الدولي لحل قضية خزان النفط ‘صافر’.
وناقشت الأطراف، خلال اللقاء، استمرار التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي ورفض كل المساعي الأممية والدولية للحل السياسي، إضافة إلي الخطوات التي تم تنفيذها لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
بما في ذلك المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة. وأكد رئيس الوزراء، خلال اللقاء، أن التصعيد العسكري للميليشيات الحوثية خاصة ما يجري في مأرب، والذي يتزامن مع أي تحركات أممية أو دولية للسلام، يعطي مؤشراً واضحاً على رفضها الصريح لجهود السلام.
معرباً عن الأسف للموقف الأممي والدولي المتخاذل تجاه هذا التعنت الحوثي، بعكس ما حدث في الحديدة، وعدم إيصال رسائل واضحة وقوية بخصوص تصعيد الميليشيات.
وأوضح رئيس الوزراء اليمني، الخطوات الجيدة التي تم إنجازها علي صعيد تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، بما في ذلك المشاورات مع القوي والمكونات السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة، والسير في ترتيب الملف الأمني والعسكري خلال هذه الفترة وتحقيق إنجاز فيه، برعاية الأشقاء في المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن المشاورات تركز في المقام الأول علي وضع أولويات عمل الحكومة الجديدة، بما يتوازي مع حجم التحديات القائمة.