تعتزم حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، اليوم الخميس 27 الجاري، خوض وقفة احتجاجية ثانية منذ بداية الجائحة على صعيد الأقاليم والجهات، حيث تقول بأن “الهدف من هذه الوقفات الاحتجاجية إسماع صوتنا إلى الوزارة الوصية على القطاع، والاستجابة إلى مطلبنا الاستعجالي المتعلق بالإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية”.
وبشأن الإصابات بكورونا في صفوف الممرضين، تقول القطيبي،” إنه مرشح للتصاعد بالنظر إلى ظروف اشتغالنا” مشيرة إلى أن “الجائحة أبانت أن الأطر التمريضية من أكثر الفئات معرضة للخطر” وواصلت، أن “الممرضين يقضون أكبر وقت مع المصابين بكورونا ويقدمون علاجات متعددة”، مشددة على أنه أمام الارتفاع اليومي للإصابات بكورونا جعل غالبية المستشفيات تستقبل أعدادا من المرضى تفوق بكثير طاقتها الاستيعابية، مما أثار ضغطاً في العمل وإرهاقاً جسدياً ونفسياً للأطر التمريضية”.
وفي ختام تصريحها، أشادت بالاعتراف الملكي في خطابه الأخير بمجهودات الأطر الصحية المتواجدة في الصفوف الأمامية لمحاربة الوباء، قائلة: ” نحن فخورين بهذا الاعتراف والإشادة الملكية بمجهوداتنا، حيث شكلت دعماً معنوياً لنا في هذه الظرفية الحساسة التي ما أحوجنا فيها إلى الدعم النفسي”.
هذا ويشار إلى أن حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب يطالبون بجملة من المطالب وهي: “الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، إحداث الهيئة الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة، إخراج مصنف الكفاءات والمهن، مراجعة شروط الترقي بالإضافة إلى التعجيل بتوظيف الممرضين وتقنيي الصحة المعطلين دون تعاقد وإنصاف ضحايا المرسوم 2.17.535”.