قد تعتقدين أن منزلك خال من الجراثيم، لأنك دائمة التنظيف لغرفه، وترتيبها، لكن قد يعج بعض الأماكن في المنزل بجراثيم خفية. وفي هذا الإطار، يفيد بعض الحقائق، بالآتي:
-
فرشاة الأسنان
إذا وضعت فرشاة أسنانك بالقرب من مرحاضك، ستكون معرضة لخطر التلوث بالبكتيريا – إذ عند تشغيل الـ”سيفون”، فيما غطاء كرسي المرحاض مفتوحًا، قد تنتقل جزيئات الماء والبول والبراز إلى مسافة ستّة أقدام!
-
المناشف
يمكن أن تحتوي مناشف اليدين في الحمام والمطبخ على جراثيم ضارة، بما في ذلك الإيكولاي والبكتيريا الموجودة في البراز. لذا، يجب غسل المناشف أو تغييرها كل يومين.
-
ستارة الحمّام
لا تبدو البقع السود الصغيرة على ستارة الحمّام قبيحة فحسب، بل هي قد تتسبّب بمشكلات تنفسية وبحساسية وبطفح جلدي. لذا، يجب القيام بتنظيف الدش وستارة الدش مرة على الأقل، في الأسبوع.
-
الهاتف المحمول
تعتبر الهواتف المحمولة من أكثر العناصر المستخدمة، بانتظام. حتى أن بعض الأشخاص يأخذها معه إلى المرحاض، فيقع الجهاز على الأرض، ثم يأكل الفرد، ومحموله إلى جانبه. جراء ذلك، من المحتمل أن تحتوي الهواتف المحمولة على كمية من البكتيريا أكثر بعشر مرات، مقارنة بمقعد المرحاض، وفق بحاثة في “جامعة أريزونا”.
-
فرش المكياج
قد تصبح فرش المكياج متسخة، بسرعة كبيرة، عدا عن أنها تشهد على تراكم خلايا الجلد والتعرق والمكياج المتبقي. لتجنب البثور والالتهابات، قومي بتنظيف فرشاة المكياج، أسبوعيًّا.
-
السرير
يعيش بق السرير اللعين حول السرير، وهو يجيد الاختباء عن الأنظار. ويمكن أن يتسبب زوج من بق الفراش، بوجود 5000 منهما خلال ستة أشهر.
وقد تحتوي غرفة نومك أيضًا على عث الغبار. برازها خفيف لدرجة أن أية حركة في الغرفة يمكن أن تتسبب بحركتها، وتجعلها ترتفع في الهواء ليحدث استنشاقها تفاعلات، كالحساسية، في صفوف بعض الأفراد.
-
اسفنجة المطبخ