ضجت منصات التواصل الاجتماعي أمس الجمعة، بأنباء مفادها هروب أحد التجار من الأردن تاركَا وراءه قروض بقيمة 30 مليون دينار أردني لعدّة بنوك أردنية، وبحسب المتناقل التاجر الهارب يعمل في تجارة المواد الغذائية.
بدوره، رئيس غرفة تجارة الأردن العين نائل الكباريتي، أكد عدم وجود أي معلومات صحيحة ودقيقة حول الأنباء المتناقلة، مستهجنًا صمت وزارة العدل وعدم كشفها لصحة ما هو متناقل من أنباء.
كما شكك الكباريتي في دقة الأرقام المالية التي أخذها التاجر (ف.ص) من البنوك، قائلًا “البنوك لا تعطي قروض وبمبالغ ضخمة لأيها فرد دون وجود ضمانات”، معتبرًا أن القضاء هو الفيصل في هذه الحالات وسيقوم باتخاذ الحكم المناسب إن كان ما يتم تنقاله صحيحاً.
من جانبه مدير النقابة لتجار المواد الغذائية، زهير حرب، قال” إن ما يتم تناقلة حول فرار (ف.ص) تاركًا خلفه قروض مالية بالقيمة المذكورة للبنوك المحلية ما زال غير مؤكداً، منوهاً إلى أن (ف.ص) لا يعمل بتجارة المواد الغذايئة كما هو متناقل، مستدركًا أنه تواصل مع تجار المواد الغذايئة ليكتشف أنه “التاجر”، لم يقترض منهم أي مبالغ مالية كما يشاع
وكشف مقربين من التاجر (ف.ص) أنه يمتلك أموال لسداد ما يترتب عليه من قروض للبنوك الأردنية، موضحين أن لا خبر مؤكد لديهم حول فراره، حيث إن المعلومات المؤكدة أنه مختف ولا يعلمون إن كان في المملكة أو خارجها.