قال اليوم الأربعاء مدير العام لمؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء د. بسام درويش: أنه يأمل تحسن الواقع الكهربائي في الفترة المقبلة بعد دخول آبار جديدة من النفط إلى الخدمة.
وفيما يتعلق بأسباب ازدياد ساعات التقنين، تحدث درويش: ازدياد ساعات التقنين مرتبط بالمدخل الأساسي في عملية إنتاج الكهرباء وهو الغاز، وكميات هذا المنتج محدودة، و لا تكفي لتلبية حاجات المواطنين حتى في فصول الربيع والخريف.
كما أنه زدادت الحاجة إلى الكهرباء نتيجة موجة الحر الحالية، مما أدى إلى زيادة الضغط على الطلب ومع محدودية الكميات المتاحة، لجأنا إلى زيادة ساعات التقنين، ولا يستطيعون تحديد ساعات قطع الكهرباء في الفترة الصباحية والغائه ليلاً، لأن عدد كبير من المنشآت الحيوية والمعامل والمؤسسات التجارية تعتمد على الكهرباء في عملها.
مشيراً أن المشكلة في الأرياف محدودية الشبكات الكهربائية ، خاصة في المناطق المحررة أذ أن عدد كبير من الشبكات لم يستعاد حتى اللحظة.