بعد ستة أيام من إطلاق القيادة العسكرية الجديدة للبلاد سراح رئيس مالي المخلوع إبراهيم أبو بكر كيتا ، تم نقله إلى مستشفى في العاصمة باماكو مساء الثلاثاء لإجراء فحوص طبية.
وفي خطوة للتعبير عن حسن النوايا والتودد إلى دول المنطقة التي فرضت عقوبات صارمة على مالي بعد الإطاحة بالرئيس أبو بكر كيتا في 18 أغسطس آب سمح المجلس العسكري له بالعوده إلى منزله الخميس الماضي.
وبموجب اتفاق أبرم مع وسطاء إقليميين، وافق المجلس العسكري على السماح لكيتا، الذي يعاني من مشكلات صحية، برؤية طبيبه والسفر إلى الخارج إذا لزم الأمر لإجراء فحوصات طبية.
وكان كيتا قد خضع لعملية إزالة ورم حميد من رقبته في باريس عام 2016.
وتقول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إنها سترفع العقوبات تدريجياً إذا نقلت القيادة الجديدة للبلاد السلطة إلى حكومة انتقالية بقيادة مدنية على الفور وأجرت انتخابات في غضون عام.