أطلق مجموعة من الصيادلة الأردنيين، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار “معناش ندفع”، بهدف إلغاء الغرامات المتراكمة على الأعضاء، وإعطاء حق الانتخاب لكافة الصيادلة المنتسبين غير القادرين على دفع الاشتراكات السنوية للنقابة.
وأفاد منسق الحملة، الدكتور سائد الصرايرة، وهو الرئيس السابق للجنة الفرعية لصيادلة الكرك، إن هدف الحملة هي تسليط الضوء على ما اعتبره معاناة يعيشها بعض الصيادلة، وخاصة الخرجين وعاطلين عن العمل منهم، مضيفاً أن الحملة تهدف إلى وضع لجنة لإعادة النظر وتعديل قوانين النقابة.
كما أكد أنه سيتم توجيه رسالة لوزير الصحة، سعد جابر فيها أبرز مطالبهم، وهي التالية:
1 – استثناء الزملاء الصيادلة الذين لا يعملون ولا يمتلكون مؤسسة صيدلانية من دفع أي رسوم سنوية للنقابة.
2 – إلغاء غرامات التأخير المتراكمة على الصيادلة المنتسبين قديماً.
3 – إلغاء شرط إحضار ورقة لا مانع من النقابة عند الذهاب للأمانة أو للبلدية لغاية تجديد الترخيص السنوي للمؤسسة الصيدلانية.
4 – إعطاء حق الانتخاب لكافة الصيادلة المنتسبين الغير قادرين على دفع الاشتراكات السنوية للنقابة.
في حين ردّ نقيب الصيادلة، الدكتور زيد الكيلاني، على الحملة، قائلاً “إن هناك لبس في بعض المطالب الذي ينص على أن يكون هناك صناديق تكافلية”، مضيفاً أن كافة الصناديق بالنقابة هي تكافلية (الجميع يدعم الجميع) وأن المطالب تحتاج لقرار الهيئة العامة وبعد ذلك موافقة رئاسة الوزراء ومجلس النواب.
فيما أضاف الكيلاني أن صندوق العجز هو صندوق تكافلي يدفع فيه الصيدلي 40 ديناراً سنوياً وهو صندوق يعمل في حال حدث مع الصيدلي عجز أو حالة وفاه يتم تعويضه بقيمة 18 ألف دينار، لافتاً أنه إذا دفع الصيدلي 40 دينارا لمدة 50 عاماً يكون قد دفع 2000 دينار هو الفائدة المرجوه من هذا الصندوق.
ونوّه إلى أن الوضع الاقتصادي في الأردن صعب والجائحة أثرت على الوضع العام في المملكة.