أكدت الكاميرا التي أدخلت تحت أنقاض مبنى مار مخايل، وجود جثة وشخص على كرسي متحرّك يرجّح أن إشارات النبض الملتقطة تصدر منه، ذلك في ظل استمرار عمليات البحث عن المفقودين في المبنى المهدم في مار مخايل.
وكشفت وسائل إعلام لبنانية، أن التقرير الأخير لآلة الدوبلر قبل دقائق أظهر انخفاضاً في الرقم المسجل في مار مخايل والذي يفترض أنه صوت تنفس من 18 إلى 12 إلى 7.
في حين يتم البحث عن المفقودين بطريقة يدويّة بعد الانتهاء من رفع البلوكات الكبيرة.
كما أضافت الوسائل أن “80 سنتمتراً تفصل عن مكان احتمال وجود شخص حيّ تحت الأنقاض في الجميزة”.
فيما أضافت فرق الإنقاذ والإسعاف في مار مخايل، أنه “لا وجود لإصابات حتى الآن في الطابق الأول من المبنى المهدم”.