أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أن تسريب امتحان السات يتم مقابل أموال،ويجدون زبائن لشرائه بسهولة، حتى أصبحت مافيا لعملية تسريب امتحانات الساتي .
وقال وزير التعليم في تصريحات صحفية، أن عملية تسريب امتحان الساتي تتم عن طريق أن بعض الناس في مصر يعلموا أن الامتحان الذي سيؤديه الطلاب المصريين سيكون نفس الامتحان المطبق في دولة أخرى معينة، فيسافر شخص ما إلى هذه الدولة مستغلاً فرق توقيت عقد الامتحان بين الدول، للحصول على نسخة الامتحان وإرساله للطلاب في مصر قبل موعده.
وتابع: إن مثل هذه الحيل التي لم تكن تخطر على بال الأمريكان، تسببت في تسريب الامتحان في بعض الدول المحيطة بنا أيضاً وليس في مصر فقط.
وأشار وزير التعليم: إن التسريب حدث خلال السنوات الماضية وارتفع بعد كورونا، مشيرا إلى أن الهيئة أوقفت الامتحان لحين تحويله من ورقي إلى إلكتروني وهذا الأمر سوف يحتاج إلى 18 شهراً حسبما أفادت هيئة الامتحان الأمريكية، وواقعيا لن يحدث امتحان، مشدداً على أن النظام الأمريكي والمناهج في مصر قائم ولكن التغيير في طريقة التقييم.
وأضاف : إلى أن الوزارة اعتمدت نظام الـ act ، منذ 6 أسابيع وهذا النظام من الامتحان موازي لامتحان الساتي لإتاحة فرصة امتحان أخر للطلاب في حالة عدم قدرة هيئة الامتحانات الأمريكية على إتاحة امتحان الساتي، موضحاً أن ميزة امتحان act، رغم أنه موازي للسات إلا أنه يعقد إلكترونياً وهذا يقلل من فرص التسريب أو الغش وبالتالي هذا الامتحان متاح ويقيس نفس المهارات التي يقيسها امتحان الساتي ومقارب للسات في أمريكا وفي كل دول العالم.