قالت وزارة الداخلية الكويتية، أن واقعة الاعتداء على المصري في الفحيحيل انتهت بالصلح، وذلك وفقاً لبيان صادر عن الوزارة عبر حسابها على “تويتر”.
وذكرت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني، بوزارة الداخلية أن الجهات الأمنية تفاعلت مع مقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لعدد من الشباب يقومون بالاعتداء على أحد المقيمين داخل محل خاص بألعاب الأطفال، في منطقة الفحيحيل، وانتقلت للموقع للتأكد من تفاصيل الواقعة.
وأوضحت الإدارة أنه بعد اتخاذ اللازم وفق الإجراءات القانونية المتبعة بمثل هذه الحوادث، ومواجهة المقيم بالواقعة، أفاد أنه لا يرغب بتقديم شكوى لدى المخفر بالواقعة، هذا وقد حضر ولي أمر الشباب للمحل وقام بالاعتذار منه وتم الصلح بينهم.
وتداول عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة، مقطع فيديو يوثق اعتداء عدد من المواطنين الكويتيين على شاب مصري مغترب، أثناء عمله في محل ألعاب إلكترونية بمنطقة الفحيحيل بالكويت.
ويظهر المقطع الذي شهد تداولاً واسعاً، الشاب المصري وهو يجري محادثة قصيرة معهم، محاولاً إقناعهم بشيء ما، بينما يقف شابان أمامه، وثالثهم يقوم بتصوير الفيديو وتوثيق الواقعة، ولم ينتهِ الشاب المصري من حديثه، حتى صفعه أحدهم على وجهه، قبل أن ينهالوا عليه بضرب مبرح أسقطه أرضاً، بينما استمر الشاب الثالث في توثيق الواقعة عن طريق تصويرها.
وأكدت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن الفيديو المتداول عن الاعتداء على شاب مصري بدولة الكويت في أحد المحال التجارية “مجتزأ”، ولا يشمل كل تفاصيل الحادث الذي وقع فيه اشتباك بين أطراف الواقعة عقب التعدي.
وأوضحت الوزارة أن الواقعة تعود إلى شجار نشب بشأن منتجات في محل لعب أطفال انتهت “بالاعتذار للمواطن المصري”.