أفادت مصادر لبنانية أن النبطية ومنطقتها، تعاني تقنينا قاسيا في التيار الكهربائي، يصل إلى معدل ساعة ونصف الساعة تغذية مقابل 6 ساعات تقنين، تزامنا مع طقس حار جدا، من دون صدور أي توضيح من مؤسسة كهرباء لبنان.
ومن جانب آخر، نفذ أصحاب المولدات الخاصة تقنينا على خلفية شيوع خبر عن فقدان مادة المازوت من السوق، كما سجل أيضا إقفال لمحطات المحروقات في النبطية ومنطقتها بتوقيت واحد، بحجة أن المخزون فرغ.
وفي هذا السياق، أثر التقنين في الكهرباء مع فقدان مادة المازوت على إمداد المواطنين بالمياه من المحطات العائدة لمصلحة مياه النبطية، تحت ذريعة انقطاع الكهرباء وعدم توفر مادة المازوت.