أشارت بيانات وكالة الصحة العامة الكندية التي نشرت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إلى عدم تسجيل كندا أي حالة وفاة جراء مرض كوفيد-19 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وذلك لأول مرة منذ 15 مارس الماضي.
وأظهرت البيانات الحكومية أن عدد حالات الوفاة جراء الجائحة بكندا بلغ 9163 حالة حتى 11 سبتمبر، وهو نفس عدد الوفيات الذي تم تسجيله في العاشر من سبتمبر .
ولكن البيانات أظهرت ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا 702 حالة ليصبح 135626 في 11 سبتمبر مقارنة باليوم السابق.
ومنذ مارس الماضي، تفرض كندا على جميع الوافدين، سواء أكانوا كنديّين أم لا، حجراً صحّياً إلزاميّاً مدّة 14 يوماً.
أمّا الرعايا الأجانب الذين تظهر عليهم أعراض مرض كوفيد-19 فيُمنعون من دخول البلاد.
ونهاية أغسطس، أعلنت الحكومة الكنديّة أنّها ستمدّد حتّى 30 سبتمبر الجاري إغلاق حدود البلاد أمام الأجانب، باستثناء بعض الأميركيّين، بهدف الحدّ من تفشّي فيروس كورونا المستجدّ.
وقال وزير السلامة العامة بيل بلير في تغريدة على تويتر إنّ “المواطنين الكنديّين والمقيمين الدائمين العائدين إلى كندا سيظلّون مضطرّين للخضوع لإجراءات الحجر الصحّي”.
والحدود البرية الكندية-الأميركية ستبقى مغلقة لغاية 21 سبتمبر بموجب اتفاق ثنائي أبرمته أوتاوا مع واشنطن.
ولا يسمح بعبور هذه الحدود سوى لشاحنات البضائع وللمسافرين الذين يعتبر سفرهم ضرورياً.
وهذه الحدود البرية، الأطول في العالم بين بلدين، مغلقة منذ مارس بموجب اتفاق أبرمه البلدان ويتم تجديده شهرياً.