تعد شيرين سيف النصر واحدة من نجوم التسعينات ومطلع الألفية الثانية، إلا أنها اختفت من الساحة الفنية بطريقة مثيرة للجدل، كما أن جزء من حياتها الخاصة وهو زيجاتها لا تقل إثارة للجدل عن اختفائها من الساحة الفنية، فقد تزوجت 3 مرات بشكل سري وفي كل مرة لم تعلن عنها سوى بعد حدوثها.
تزوجت شيرين سيف النصر في منتصف التسعينات من القرن الماضي من رجل الأعمال السعودي عبد العزيز الإبراهيمي، شقيق صاحب قنوات «mbc»، واتخذت قراراً بالاعتزال من الفن.
وترددت الأقاويل في بعض الصحف والمجلات في ذلك الوقت، أن التعارف قد حدث عن طريق الفنان المنتصر بالله، وبعد يومين من التعارف عرض عليها الزواج ووافقت على الفور، وحصلت على مهر يقدر بـ 2 مليون دولار وسيارة أحدث موديل، وتم عقد القرآن والزفاف في سرية شديدة، وسافرت معه إلى لندن، وخصص لها طائرة خاصة لتنقلاتها، واعتزلت الفن في ذلك الوقت، وتسببت في أزمة شديدة في مبنى الإذاعة والتلفزيون، بسبب عدم استكمالها تصوير فوازير رمضان، وكانت حديث الصحف لسنوات طوال.
وبعد 5 سنوات حدث الطلاق، وعادت شيرين إلى الفن بعد غياب سنوات، وتردد وقتها أن مؤخر طلاقها وصل إلى 5 ملايين جنيه، وبعدها بعام تقريباً، فوجئ الوسط الفني بخبر زواج المطرب مدحت صالح بالفنانة شيرين سيف النصر، خاصة أنها كانت تعاني من آثار طلاقها الأول، وقد أكدت في تصريحات لها أن كل شيء حدث وتطور بشكل سريع من علاقة الصداقة إلى الإعجاب بصوت مدحت صالح، وتزوجا في يونيو عام 2000، وبعد شهور قليلة رفعت الفنانة فيفي عبده دعوى قضائية ضد مدحت صالح لاسترداد مبلغ مليون ونصف المليون جنيه اقترضها منها ويرفض إعادتها.
وأصرت فيفي على استرداد حقها، ورفضت وساطة البعض، وحاول مدحت الحصول من زوجته شيرين على المبلغ لإنهاء المشكلة، ولكنها رفضت رفضاً قاطعاً، خاصة أن بعض الشائعات شككت في سبب إعطاء فيفي لمدحت هذا المبلغ الكبير، ونشبت الخلافات سريعاً بين الزوجين مثلما اشتعل الحب سريعاً، وزواج أسرع، وانتهت قصة الحب بعد زواج 4 شهور بإعلانهما الطلاق والانفصال، مع اتهامات من شيرين لفيفي عبده بأنها سبب طلاقها.
وفي أغسطس 2010، أعلنت الفنانة شيرين سيف النصر عقد قرانها على جراح التجميل رائف الفقي، بعد قصة حب استمرت عامين دون الإعلان عنها، وفي قصرها الفخم جداً بمدينة 6 أكتوبر تم نشر العديد من الصور للعروسين وأصدقائهما فقط، ووسط العديد من التكهنات بأسباب الزيجة الثالثة لشيرين، واختفت تماماً أي معلومات عنها وعن زوجها، وعلاقتها بالفن كانت انتهت تماماً منذ آخر أعمالها في التليفزيون وهو مسلسل «أصعب قرار» عام 2007، وآخر أفلامها السينمائية كان مع عادل إمام في فيلم «أمير الظلام» عام 2002.
وفي يونيو من عام 2011، انتشرت شائعات كثيرة جداً عن أسباب انفصالها عن خبير التجميل، منها عدم الإنجاب، وقيل أنها تريد العودة للفن، وهو ما رفضه زوجها.
ورغم ابتعادها عن الأضواء لسنوات طويلة إلا أنه وفي العام الماضي عادت شيرين سيف النصر للأضواء بطريقة غريبة بعد انتشار صور لسيدة يبدو عليها ملامح التقدم في السن، قيل إنها شيرين سيف النصر، ما دفعها للظهور الإعلامي بتصريحات تنفي أنها صاحبة تلك الصورة.