بينما كان رجال الأدلة الجنائية بالبحيرة يقومون بعملهم في جمع الأدلة الخاصة بمقتل سيدة شابة وطفليها التوأم «3 سنوات»، عثرت رجال مباحث قسم شرطة كفر الدوار على الطفلة «فرح» التي تبلغ من العمر 6 شهور تحت السرير في الشقة التي شهدت ارتكاب مذبحة الأسرة بعد محاولة ابن عم الزوجة اغتصاب الزوجة ومحاولتها الاستغاثة بالجيران.
حضرت «فرح» أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل والدتها وشقيقيها برفقة والدها وجدها وجدتها، وطالب والدها ووالدتها وجدها بتغيير قانون الأحداث، الذي يجعل الحدث المتهم بالقتل يفلت من الإعدام، ويجعل أقصى عقوبة هي السجن 15 سنة.
وقال زوج القتيلة، والد «علي ومحمد» الطفلين القتيلين، «منه لله أنا طالب العدل من عند ربنا، طالب الإعدام زي ما أخد مراتي وعيالي مني.. زي ما دبح طفلين بريئين هما وأمهم.. حسبنا الله ونعم الوكيل فيه».
وقال جد الطفلين المذبوحين: «نطالب بتغيير القانون.. أي حد عند 16 سنة يقتل حد وما ياخدش إعدام؟!.. عايز حق محمد وعلي أحفادي»، بينما قالت جدة الطفلين القتيلين وهى تشير إلى حفيدتها «فرح» الناجية من الحادث، «تروح فين الغلبانة دي .. عايزين حق الغلبانة دي».
وقررت محكمة أحداث جنايات الطفل بكفر الدوار برئاسة المستشار محمد أبو يدك، رئيس المحكمة تأجيل محاكمة «على .ي» 17 سنة، المتهم بذبح ابنة عمه وطفليها التوأم لدفاعها بعدما فشل في محاولة اغتصابها لاستغاثتها بالجيران وقتلها بسكين من المطبخ، إلى جلسة غدٍ الاثنين، لانتداب محام للدفاع عن المتهم.
وكان المستشار عماد الجندي، المحامى العام لنيابات شمال دمنهور، قرر إحالة المتهم إلى محاكمة عاجلة أمام محكمة جنايات الأحداث بعد انتهاء التحقيقات التي أشرف عليها المستشار حسام السقا، مدير نيابة بندر كفر الدوار، بتهم قتل ابنة عمه المقترن بالشروع في اغتصابها وقتل طفليها.
كان مقتل أسرة كفر الدوار المكونة من الزوجة وطفليها التوأم محور حديث الأهالي في البحيرة وخارجها، وتصدرت الجريمة البشعة أخبار الحوادث، بعد العثور على الزوجة مذبوحة وطفليها التوأم البالغين من العمر 3 سنوات داخل شقتهم، وتبين قيام ابن عم الزوجة بذبحهم بعدما فشل في محاولته اغتصاب ابنة عمه واستغاثتها بالجيران.