احتفظت الحكومة اليابانية الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء المنتخب من البرلمان يوشيهيدي سوجا ليصبح أول زعيم جديد للبلاد خلال نحو ثمانية أعوام بنحو نصف الوجوه المألوفة من حكومة سلفه شينزو آبي.
وظل سوجا (71 عاماً) لوقت طويل الذراع اليمنى لآبي الذي استقال لاعتلال صحته، وتعهد بمواصلة العديد من برامجه بما في ذلك استراتيجته الاقتصادية والمضي قدماً في إصلاحات هيكلية تشمل تقليص القواعد التنظيمية والبيروقراطية.
وشغل سوجا منصب كبير أمناء مجلس الوزراء في حكومة آبي، وهو منصب محوري حيث كان كبير المتحدثين باسم الحكومة ومسؤولاً عن تنسيق السياسات.
وينتمي نحو نصف أعضاء الحكومة الجديدة لحكومة آبي السابقة، وتضم امرأتين فحسب ومتوسط الأعمار بها 60 عاماً.
ومن بين المحتفظين بمناصبهم في الحكومة الجديدة وزير المالية تارو آسو ووزير الخارجية توشيميتسو موتيجي ووزيرة الأولمبياد سيكو هاشيموتو ووزير البيئة شينجيرو كويزومي وهو الأصغر سنا إذ يبلغ من العمر 39 عاماً.
وحصل نوبو كيشي، الشقيق الأصغر لآبي، على حقيبة الدفاع، بينما يتولى وزير الدفاع المنتهية ولايته تارو كونو حقيبة الإصلاح الإداري وهو منصب كان يشغله في السابق.
كما ظل ياسوتوشي نيشيمورا، الذي كلفه آبي بإدارة ملف التعامل مع كوفيد-19، وزيرا للاقتصاد.
وتولى كاتسونوبو كاتو، وزير الصحة السابق والحليف الوثيق لسوجا، منصب كبير أمناء مجلس الوزراء وأعلن التشكيلة الوزارية الجديدة.