تتسبب الغازات السامة وتلوث الهواء في هلاك 175 تونسياً شهرياً ، وهو ما يكشف عن خطورة ظاهرة التلوث البيئي التي تتباين حسب المدن التونسية ، وفق ما ذكره تقرير نشرته جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الخميس 17 سبتمبر 2020 .
وتمثل ظاهر التلوث البيئي وإفرازات الغازات السامة الشغل الشاغل للعديد من المنظمات بهذا المجال في تونس ، خاصة بعد استفحال الأمراض وبروز تحركات اجتماعية تنادي بوضع حد للتلوث الناتج عن المصبات العشوائية والمصانع الكبرى.
يشار الى أن منظمة السلام الأخضر كانت قد أطلقت صيحة فزع بسبب الوضع البيئي في بلدان شمال أفريقيا على غرار تونس، وما ينتج عنه من افرازات الهواء الملوث.