شيع ظهر اليوم الجمعة جثمان محمد زيات إلى مثواه الأخير بمقبرة الأربعاء في البليدة عن عمر يناهز 53 سنة.
حيث انتقل المرحوم زيات إلى جوار ربه بعد 48 ساعة من حلوله في أرض الوطن قادما من بريطانيا، وهو يصارع السرطان، وتوفي المغترب الجزائري محمد زيات بعد وصوله للجزائر على متن طائرة خاصة وتحقيق أمنيته برؤية والدته.
وكان المرحوم زيات قد ظهر في فيديو أشعل مواقع التواصل الاجتماعي يطلب تحقيق أمنيته بالتواجد أمام والدته في آخر أيامه، وفور انتشار الفيديو، رسم الجزائريون بتضامنهم أبهى صورة، حققوا فيها أمنية رجل أبى إلا أن توافيه المنية ببلده وبجوار والدته.
كما تضامنت السلطات الجزائرية مع الراحل محمد، حيث سمحت بفتح المجال الجوي استثنائياً للسماح بدخول الطائرة التي تقله إلى الجزائر.