تحتفل الأمم المتحدة بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشائها، في وقت يشهد فيه العالم اضطراباً كبيراً يتفاقم بفعل أزمة صحية عالمية غير مسبوقة، ذات آثار اقتصادية واجتماعية خطيرة.
وافتتحت المنظمة الدولية أسبوعها السنوي لخطابات القادة بصورة افتراضية هذا العام، بسبب وباء كوفيد-19 والحجر الصحي المفروض في نيويورك على الزائرين الأجانب.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بهذا الصدد، إنه “كي تكون فعّالة، تتطلّب الديموقراطية تواصلاً مباشراً، وأنا آسف فعلاً لغياب فرصة جمع قادة الدول” هذا العام.
وأضاف أنه ستُعقد على الهامش “عدة قمم افتراضية، بشأن المناخ وكوفيد-19 والتنوّع البيولوجي وليبيا ولبنان”، مشيراً إلى أنه لم يسبق أن تحدث هذا العدد من رؤساء الدول والحكومات عبر مقاطع فيديو مسجّلة مسبقاً، بين 160 و170 بلداً من أصل 193 عضواً في الأمم المتحدة.