في ظل جائحة كورونا، دعت جميع منظمات الصحة العالمية للإلتزام بالإجراءات الإحترازية، ومن بينها الحجر المنزلي، حيث قامت جميع الدول بفرض الحجر على مواطنيها، للحد من انتشار الفيروس.
إلا أن بعض الأثرياء اختاروا الهروب إلى أماكن منعزله لوقاية أنفسم من الفيروس، وفي هذا الإطار، تتراوح أسعار الإقامة في “ملاذات الأثرياء” بين 500 ألف دولار و2.4 مليون دولار، وتشمل سبل الراحة فيها: المسابح الداخليّة، وصالات الألعاب الرياضيّة، وحتى الجدران الصخريّة القابلة لتسلّقها.
• من هذه الأماكن:
– الجزر المنعزلة:
وضع بعض الأثرياء حاجزاً بينهم، وبين الفيروس المستجد الذي يكركب البشريّة، عن طريق الإقامة في جزر منعزلة.
وفي هذا الإطار، يتردّد ذكر “غلادين” الجزيرة الخاصّة، التي تقع قبالة ساحل بيليز في منطقة البحر الكاريبي، هناك يقيم العاملون في الجزيرة، في مكان منفصل قريب.
تمثّل الجزيرة، التي تبعد 20 ميلًا من البرّ الرئيس، “المكان الأكثر أماناً على هذا الكوكب لأي شخص يريد الاختباء من هذا الفيروس الرهيب، لأنه يقع عند الشعاب المرجانية”، بحسب متخصّصين في العقارات.
تبلغ تكلفة الإقامة 2950 دولاراً في الليلة، لشخصين.
ومن الأماكن الشهيرة الأخرى في منطقة البحر الكاريبي والشبيهة بـ”غلادين”، هناك جزيرة “بلو آيلاند” في جزر البهاما، الجزيرة التي تحظّى بمدرّج خاص، ما يجذب أصحاب الطائرات الخاصّة. هناك، تبلغ تكلفة قطعة الأرض (مساحتها 700 فدّان) حوالي 70 مليون دولار، وهناك الكثير من الملّاك.
– اليخوت:
يقرّر البعض الآخر من الأثرياء، البقاء في عرض البحر اتقاءً من الفيروس، داخل يخت خاص أو مُستأجر لسبعة أسابيع.
هناك يتلقّى الأطفال تعليماً منزليّاً، وهم يستمتعون بدروس الطهي مع الـ”شيف” الموجود على متن اليخت، كما يقضون بعض الوقت في غرفة المحرك، لمعرفة المزيد عن هذه المركبات.