قال السجين في قضايا الحق العام نمد ولد بوخريص إنه تعرض لإصابة مباشرة برصاص شرطي قبل أكثر من عام دون أي يحظى بأي علاج، فيما لا تزال الرصاصة تستقر في جسمه حتى الآن.
حيث أوضح ولد بوخريص في بيان له: «سجنت ظلماً وعدوانا في قضية لا علاقة لي بها، اعترف علي شاب يتعاطى المخدرات أني سرقت معه، ولديه أوراق مجنون والقاضي يقول إنه مجنون».
وجاء في بيان السجين: «ألقي على القبض، وقيل لي أنت متهم بسطو مسلح، وبدون أي تحقيق أحلت إلى القضاء ثم إلى السجن. وفي الطريق فر أثنان من السجناء وكنت جالسا في الأتوبيس من الوراء فأطلق الشرطي علي النار، وإلى حد الساعة لم أحظ بأي علاج ولا حتى فحوص»، مضيفاً: «قلت أمام القضاء إن المسألة لا علاقة لي بها، طبعاً كنت أفعل هذه الأمور ولكني تركتها ابتغاء مرضات أمي التي ليس لها من يعولها غيري، وكنت أعمل في التجارة ونسيت الماضي المظلم وبدأت أبني حياة جديدة».
وختم السجين بيانه بالقول: «أطالب الرئيس الطيب العادل ونخبته من ذوي القلوب الطيبة بإطلاق سراحي أو توفير الدواء، علما أني لم أحظ بأي دواء ولا فحوص إلى حد الساعة أو إطلاق سراحي لأتعالج على حسابي».