البيوت الذكية، هي ثمرة جديدة من ثِمار التقدم العلمي ، وهي عبارة عن شقق، وفيلات يُستخدم فيها أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا، فهي تُدير ظهرها للشمس صيفاً وتستقبلها في الشتاء.
وبها شبكة معلومات مُتكاملة تُنبه الساكن لدرجة الحرارة، وتحميه من الأمراض، والتيار الكهربائي بها ينقطع تلقائياً، والنوافذ تُفتح وتُغلق عند حلول النهار والليل، ومنازل هذا القرن أخشابها لا تحترق وتُقاوم الفِطريات، وتحمي نفسها من اللصوص والحيوانات الضالة.
البيت الذكي حيث سيجد الإنسان فيه راحته ، والذي يُمكن إعادة تشكيله بسهولة لدفع الملل عن نفوس ساكنيه.
– صممت شركة سويدية منزلاً ذكياً فاخراً يمكن نقله وتركيبه خلال ساعة ونصف فقط.
وتصف شركة iOhouse منزلها الذكي الجديد بمساحة معيشة بمفهوم حديث، يمكن نقله بالمقطورة إلى أي مكان في الاتحاد الأوروبي، ويوضع في مكانه برافعة، ويمكن لمالكه الانتقال للعيش فيه في غضون 90 دقيقة.
وزود المنزل بالكماليات التي يحتاجها المنزل العصري، إضافة إلى تقنيات المنزل الذكي التي يمكن التحكم بها بالكامل عبر تطبيق هاتفي.
وتقول الشركة إن المنزل “سبيس” يمكن استخدامه منزلاً ثانياً أو كوخاً صيفياً، وأعدت أنظمة المياه والصرف الصحي فيه لشخصين للعيش بشكل مستقل مدة أسبوعين في ظل ظروف نموذجية.
ويمتد المنزل على مساحة 645 قدماً مربعةً، ويزن 19 طناً، ويمكن أن يستخدم مكتباً أو استوديو احترافياً أيضاً.
ويحتوي المنزل على غرفة نوم، وغرفة معيشة، ومطبخ، وحمام، وشرفتين قابلتين للطي، واختيرت ألوان محايدة للديكورات المصنوعة من الزجاج، والصوف، والمعدن، والخشب.
ومن الهاتف الذكي، يمكن التحكم في الكاميرات، ونظام الصوت، والعديد من الأجهزة الأخرى، وتعمل التهوية الذكية للهواء على تصحيح مستويات الأكسجين في الداخل بشكل تلقائي.
وتبلغ كلفة المنزل حوالي 413 ألف دولار، تشمل جميع الأجهزة، مثل غسالة الصحون، وموقد الغاز والثلاجة، وغسالة الملابس، حسب صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية.