تحركت وزارة التربية ومؤسسات خاصة لتقديم الدعم لطفلة انتشرت صورتها وهي تكتب واجباتها المدرسية وتبيع البسكويت على بسطة في أحد شوارع العاصمة السورية دمشق.
و استقبل الوزير دارم طباع اليوم السبت الطفلة نور وعائلتها، وأكد على “ضرورة أن يكون الدعم المجتمعي للأطفال أولوية، خاصة الذين تضرروا خلال الحرب ما اضطرهم للعمل ومساعدة أهلهم”.
وأضاف طباع أن ذلك يوصل رسالة “لجميع القادرين من أفراد المجتمع لتبني قضية هؤلاء الطلاب من المؤسسات والمجتمع المحلي في ظل المسؤولية المجتمعية”.
وذكرت وزارة التربية أنها قامت بتأمين جهات داعمة لمساعدة الطفلة نور وأهلها صحياً وغذائياً، وهي في الصف الخامس، وتعمل في بيع البسكويت على “بسطة” في الشارع.
وقدم مصرف “البركة” منحة دراسية بدعم جزئي لنور وأختها، وهما من عائلة هجرت من الرقة إلى دمشق نتيجة الحرب.
وحضر اللقاء الصحفي مصطفى رضوان الذي نشر الحالة على صفحته.