قررت شرطة مدينة بوفالو بولاية نيويورك الأميركية السماح لعناصرها بإخفاء إسمائهم التي توضع على شارات الزي الرسمي، بعد تلقي بعض العناصر تهديدات عبر البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.
ونقل موقع “إنسايدر” عن قائد الشرطة في المدينة، جيف رينالدو، قوله إن الكثير من عناصره تعرضوا مع عائلاتهم وأطفالهم إلى تهديدات مثيرة للإشمئزاز وتهدد أمنهم، على حد تعبيره.
من جانبه، أوضح رئيس بلدية بوفالو بايرون براون في تصريحات إذاعية أن الأشخاص المسؤولين عن إرسال تهديدات للشرطة يعيشون خارج ولاية نيويورك من جهة الغرب.
وأضاف: “الذين يستهدفون الشرطة بالتهديدات والابتزاز لا يعيشون في المدينة أو حتى ولاية نيويورك، وربما يكون بعضهم خارج البلاد، فمن السهل توجيه التهديدات عبر جهاز كمبيوتر”.
وأشار إلى أن أكثر من عشرة ضباط شرطة قد تلقوا تهديدات.
بالمقابل عبر الكثير من نشطاء حقوق الإنسان عن رفضهم للقرار، واعتبروا أن ذلك قد يزيد من الأساليب العنيفة للشرطة ويمنحهم “مزيداً من الحماية”.
وكانت شرطة مدينة بوفالو قد تعرضت للانتقادات كبيرة عقب انتشار مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر أفراد الشرطة وهم يسيرون في أحد الشوارع، ثم يقوم اثنان منهم بدفع رجل سبعيني.
ووقع الحادث في ميدان نياغرا في بافالو في خضم الاحتجاجات التي كانت تندد بمقتل جورج فلويد.
https://twitter.com/FJNewsReporter/status/1268730588283928577?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1268730588283928577%7Ctwgr%5Eshare_3&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alhurra.com%2Fusa%2F2020%2F09%2F27%2FD8A8D8B3D8A8D8A8-D8A7D984D8AAD987D8AFD98AD8AFD8A7D8AA-D988D8A7D984D8A7D8A8D8AAD8B2D8A7D8B2-D8A7D984D8B3D985D8A7D8AD-D984D8B9D986D8A7D8B5D8B1-D8B4D8B1D8B7D8A9-D8A8D988D981D8A7D984D988-D8A8D8A5D8AED981D8A7D8A1-D8A3D8B3D985D8A7D8A6D987D985