ألقت وكيلة وزارة الخارجية د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، أمس الأحد الموافق ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٠م، كلمة خلال الحفل الختامي للنسخة العاشرة من فعاليات جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، للعمل التطوعي لتكريم الكوادر الوطنية في الصفوف الأمامية التي كان لها إسهامات بارزة في التخفيف من تداعيات وآثار جائحة كورونا ( كوفيد- ١٩)، وذلك عبر المنصة الافتراضية zoom، بمشاركة عدد من المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية الرسمية والهيئات.
ونقلت وكيلة وزارة الخارجية تحيات وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وكافة منتسبي وزارة الخارجية، واعتزازهم الكبير بتخصيص الجائزة في نسختها العاشرة لتكريم الكوادر الوطنية في الصفوف الأمامية، ومن بينهم وزارة الخارجية.
معربة عن سعادتها بتواجدها ومشاركتها في هذا اليوم والذي يتزامن مع الذكرى العاشرة لإطلاق جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوّعي التي شكلت على مدار عقد من الزمن محطة سنوية فارقة في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي، وساهمت في تعزيز جهود البحرين في مجال التكافل المجتمعي على مستوى المنطقة.
كما أشادت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة بجهود سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة في دعم ورعاية مختلف المبادرات والممارسات التطوعية التي يقوم بها الأفراد والمؤسسات في المملكة، مثمنة دور جمعية الكلمة الطيبة والقائمين عليها في النهوض بمستوى العمل التطوعي المؤسسي عبر كوادر مُدركة لأهمية هذا العمل وأثره المستدام في المجتمع.
وأعربت عن اعتزازها بما تقوم به وزارة الخارجية من واجب وطني ترجمةً لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وحكمة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مشيرة إلى الدور الواضح والملموس الذي تضطلع به كافة إدارات الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج في هذا الوقت الاستثنائي جراء انتشار فيروس كورونا والذي أكدت خلاله وزارة الخارجية أن خدمة الوطن والمواطنين وسلامة المقيمين على أرض المملكة كانت وستبقى أولوية في كل الظروف.