أوقفت شرطة مدينة لويسفيل بولاية كنتاكي الأمريكيّة 28 من المشاركين في أعمال الشغب، حسب بيان صدر عن مديريّة أمن المدينة.
وأوضح البيان أنّ الكثيرين من المحتجّين تواجدوا في شوارع المدينة بعد حظر التجوّل، وأنّ أعمال الشغب أسفرت عن تحطيم زجاج مباني المعاهد المحليّة وإحراق سيّارة واحدة على الأقل.
وبدأت الاحتجاجات وأعمال الشغب في لويسفيل يوم الأربعاء الماضي، بعد إعلان السلطات أنّها لن توجّه اتّهامات إلى أفراد الشرطة الضالعين في مقتل بريونا تايلور، وهي مواطنة من أصول إفريقيّة بإطلاق النار عليها في شقّتها في مارس الماضي.
ووقع الحادث عندما دخل ثلاثة شرطة الشقة لاعتقادهم بأنّها تستخدم لتخزين المخدّرات، وكانت فيها تايلور مع صديقها الذي دخل في تبادل لإطلاق النار مع أفراد الأمن، أسفر عن مقتل تايلور وهي نائمة.
وأثار الحادث اهتمام وسائل الإعلام والمنظّمات الحقوقيّة وأعرب المحتجّون عن غضبهم لعدم معاقبة الشرطة الذين وجّهت إلى أحدهم تهمة تعريض حياة سكان للخطر غير المبرّر.