ناقش الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس مع الفريق التنفيذي لموسم العمرة أمس، سبل التعاون مع الجهات ذات العلاقة وبحث الاستعدادات لموسم العمرة وذلك بمقر الرئاسة بالعاصمة المقدسة.
وأوضح أن خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما أمانة حملناها، و یجب على الجميع تھیئة الأجواء الآمنة المثالیة للمعتمرین والزوار كي یؤدوا عباداتھم بكل یسر وسھولة.
وأكد على توفير أفضل الآليات والإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة لضمان سلامة المعتمرين وزوار المسجد الحرام والمسجد النبوي من فيروس كورونا، استعداداً لاستقبال المعتمرين والمصلين بعد قرار عودة العمرة تدريجياً.
وحث الجميع على تنفيذ الخطط والحرص على التطوير والحضور وخدمة المعتمرين، خاصة فيما يخص سقيا ماء زمزم، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، والتعاون مع الجهات الأمنية في إدارة الحشود، ودخول المعتمرين للبيت العتيق وخروجهم منه بطريقة آمنة وسهلة، وضمان حصولهم على العلوم الفقهية الصحيحة المتعلقة بنسك العمرة وزيارة المسجد الحرام، ومعاملتهم باللطف واللين.
كما وجه السديس، بإنشاء فريق تنفيذي ميداني لخدمة المعتمرين، يضم جميع وكالات الرئاسة التابع لها إدارات ميدانية بالمسجد الحرام سواء الخدمية أم الهندسية أو العلمية، جاء ذلك استعداداً لاستقبال المعتمرين.
وأكد الرئيس العام على جودة تنفيذ الأعمال، خاصة وأن الرئاسة العامة تحظى بدعم لا محدود من حكومة المملكة العربية السعودية، وتعاون مميز من قبل جميع الجهات الحكومية الأخرى العاملة بالمسجد الحرام.