ربما أصبح الحديث اليوم أكثر من الوقت السابق عن اضطرابات سلوكية يتم إكتشافها عند الأطفال مثل ما يطلق عليه فرط الحركة، وكذلك التوحد، وأصبح هاجس الأمهات كبيراً من أن يصاب أحد الأطفال بهذا الاضطراب.
ولذلك فالخطأ في التشخيص يكون وارداً، لذلك فقد أوضح الدكتور أحمد النادي، إستشاري طب أعصاب الأطفال، والذي أوضح طريقة التفريق بين فرط الحركة، والتوحد وأسباب كل واحد على حدة كالآتي:
▪الأعراض المشتركة بين التوحد وفرط الحركة:
– قلة التواصل الإجتماعي سمة مشتركة.
– يشترك التوحد وفرط الحركة في وجود خلل في التواصل البصري.
– عدم التركيز في استقبال المعلومات، أو عدم استقبالها من الأساس.
– نقص التواصل اللغوي وتأخره.
– الاندفاع في التصرفات دون حساب العواقب والنتائج.
– نقص التواصل عن طريق السمع واللمس.
– الانطواء وقلة المشاركة الاجتماعية مع الآخرين.
▪ أسباب وأعراض التوحد المنفردة والخاصة:
– يخضع التوحد لأسباب وراثية غالباً، أي أن التوحد يبدأ عندما يكون الجنين في مرحلة التكون في رحم الأم، وقد يصاب به المولود أثناء الولادة حيث يولد بحجم ووزن أقل عن الطبيعي، وقد يصاب عند الولادة بتلف في الدماغ.
– يشعر المريض بالتوحد بالخوف من الضوء، ولا يحب مواجهة الآخرين، والنظر في عيونهم ووجوههم.
– يعاني مريض التوحد من سرعة النسيان.
– درجة التواصل الاجتماعي مع الآخرين تصل إلى الصفر.
– يجب أن يحصل على جرعات من فيتامني سي.
▪أعراض فرط الحركة المنفردة وأسبابها:
– قد يحدث فرط الحركة بسبب تدخين الأم أثناء فترة الحمل.
– وقد يكون سبب النشاط الزائد في دماغ الطفل.
– الأجنة الذين يولدون ولادة مبكرة أكثر عرضة لفرط الحركة من غيرهم.
– وقد يكون هناك حالات وراثية قليلة.
– يعاني الطفل المصاب بفرط الحركة من أن لديه النشاط الزائد بحيث يريد أن يقوم بعدة أعمال مرة واحدة أي في نفس الوقت.
– ويعاني من أنه لا يتقبل النصح والإرشادات بسبب طاقته الكبيرة.
– ويقوم الطفل المصاب بفرط الحركة بإهمال كل من حوله، وقد يصفه البعض بقلة الأدب.