بعد أن أكد طبيبه، الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا بصحة جيدة، لافتاً إلى أنه سيواصل عمله وأداء واجباته دون انقطاع خلال خضوعه للحجر الصحي، إثر ثبوت إصابتهما بفيروس كورونا، شدد مسؤول أميركي كبير في البيت الأبيض على أن ترامب بحال جيدة وليس عاجزاً عن أداء مهامه، مضيفاً أنه سيعمل من مقر إقامته، بينما يجري العمل على تتبع المخالطين للرئيس واخضاعهم للفحوصات اللازمة.
بدوره، أعلن السناتور ليندسي غراهام أنه تحدث إلى الرئيس الأميركي وكان في وضع جيد.
فيما أكدت المعلومات أن ابن الرئيس الأميركي بارون ترامب قد أجرى الفحص وظهرت النتيجة سلبية، أي أن الوباء لم يطاله.
وكذلك ابنة الرئيس إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر قد أجريا الفحص وسبتت سلامتهما.
فيما طغت مخاوف من وصول الفيروس إلى مسؤولين آخرين من المقربين لترامب في الإدارة الأميركية، من بينهم مستشاره مايك بانس، ومايك بومبيو، وغيرهما من الذين خالطوا الرئيس، خصوصاً بعد إصابة مديرة حملة الرئيس الانتخابية بالفيروس.
إلا أن بومبيو وبنس لاحقاً أعلنا أنهما أجريا فحص كورونا، وقد أتت النتيجة سلبية.
بدوره خضع وزير الصحة أيضاً للفحص، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، وقد أتت النتيجة مبشرة أيضاً.
إلى ذلك، شدد وزير الخارجية الأميركي، على متابعة مجريات العمل كالمعتاد، وأوضح أنه لم يتخذ أي قرار بعد بشأن مخططات سفره إلى آسيا، لكنه قد يعيد النظر فيها كإجراء احترازي بعد إعلان إصابة ترمب وزوجته. وقال للصحافيين على متن رحلته القادمة من روما إلى دوبروفنيك في كرواتيا: “تحدثت مع مكتب نائب الرئيس هذا الصباح، ونحن نتعامل مع تلك المسألة بكل وضوح وجدية”.
كما أكد أنه أجرى وزوجته اختباراً، وقد أتت النتيجة سلبية، مضيفاً أنه رأى ترامب شخصياً في 15 سبتمبر.