أثارت إصابة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا تساؤلات بشأن مصير المناظرة الرئاسية الثانية على الأقل مع المرشح الديمقراطي جو بايدن والمقررة في 15 أكتوبر الحالي.
وإذا خضع الرئيس الأميركي للحجر لمدة 14 يوماً التي يوصي بها الأطباء، فإن فترة العزل ستنتهي في الـ 16 من أكتوبر أي بعد موعد المناظرة التالية.
وأعلن البيت الأبيض إلغاء نشاطات ترامب ابتداءً من يوم الجمعة، كما ألغى الرئيس تجمعاً انتخابياً كان من المقرر أن يجرى في ولاية فلوريدا جنوبي البلاد.
ويرى المحلل المصري محمد سطوحي، المختص في الشأن الأميركي، أنه من الصعب إجراء المناظرة الثانية، وأنه سيتم إلغاؤها، لأن ترامب سيكون خلالها في فترة العزل الصحي.
وأضاف سطوحي في لقاء صحفي: “حتى لو كان الرئيس ترامب لائقاً صحياً، فمن غير المنطقي أن تتم المناظرة الثانية لأنه سيكون في العزل، وأنه سيتم إلغاؤها”، مشيراً إلى أنه من الممكن مشاركته في المناظرة الثالثة في حالة شفائه.
وربما يكون السباق الرئاسي الأميركي على موعد مع تأجيل المناظرة الثانية أو إجرائها عبر تقنية الفيديو إذا وافقت حملتا المرشحين على ذلك.
وكان ترامب أعلن إصابته وزوجته ميلانيا بوباء كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا، بعد خضوعه لفحص أعطى نتيجة إيجابية عقب إصابة مستشارته هوب هيكس بالفيروس التاجي.
وأكد الرئيس الأميركي، أنه سيدخل وزوجته العزل الصحي فوراً.
وكانت المناظرة الأولى التي عقدت في 29 من سبتمبر قد شهدت جدلاً قوياً بين المرشحين، فيما تعالت بعض الأصوات بإلغاء ما تبقى من مناظرات قبل موعد الانتخابات الحاسم.