صرح المجلس الأعلى للدولة الليبي وبرلمان طبرق شرق، إنّ الحوار الجاري ب”المغرب” يتم في أجواء تسودها روح التفاهم والتوافق حول المعايير الواجب مراعاتها في اختيار شاغلي المناصب السيادية وفق المادة 15 من اتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات.
حيث جاء ذلك في بيانٍ مشترك تلاه “إدريس عمران” عضو مجلس النواب بطبرق شرق خلال مؤتمر صحفي بمدينة “بوزنيقة المغربية”، عقب انتهاء جلسة من جلسات اليوم الثاني للجولة الثانية من الحوار الليبي.
كما أعلن البيان أن اللقاءات ما تزال مستمرة بغية الوصول إلى توافق كامل بخصوص كل الإجراءات المتعلقة بالمادة 15 من اتفاق الصخيرات الموقع في 17 ديسمبر كانون الأول 2015.
فيما تنص المادة 15 في اتفاق الصخيرات على أن مجلس النواب يقوم بالتشاور مع مجلس الدولة خلال 30 يوماً من توقيع الاتفاق بهدف التوصل إلى توافق حول شاغلي المناصب السيادية.
حيث احتضن “المغرب” الجولة الأولى من الحوار الليبي بين 6 و10 سبتمبر أيلول الماضي، جمع وفدي المجلس الأعلى ومجلس نواب طبرق الداعم للمشير خليفة حفتر.
فيما توصل طرفا الحوار إلى اتفاق شامل حول آلية تولي المناصب السيادية، واستئناف الجلسات لاستكمال الإجراءات اللازمة بشأن تفعيل الاتفاق وتنفيذه.
بينما كان رئيس المجلس الرئاسي الليبي “فائز السراج”، قد أعرب الشهر الماضي، عن رغبته الصادقة في تسليم مهامه إلى السلطة التنفيذية القادمة، في موعد أقصاه نهاية أكتوبر تشرين الأول الجاري، على أن تكون لجنة الحوار قد استكملت أعمالها.