قرّرت قيادة الجبهة الثوريّة المسلّحة العودة نهائيّاً إلى السودان -بحسب مصادر مطّلعة- يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لتنفيذ اتفاقيّة السلام الموقّعة مع الحكومة الانتقاليّة.
وبحسب صحيفة “العين الإخباريّة” فإنَّ مكوّنات الجبهة الثوريّة انخرطت في اجتماعاتٍ مكثّفة في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، بغرض التشاور لاختيار منسوبيها الذين سيشاركون في مؤسّسات السلطة الانتقاليّة.
وقد وضعت “الثوريّة” معايير لأعضائها المشاركين في الحكومة الانتقاليّة على المستوى القومي، فيما تركت لكلّ مكوّن حق اختيار مرشحيه للمناصب.
وكانت الحكومة السودانيّة وتحالف الجبهة الثورية قد وقّعتا السبت الماضي، اتفاق سلام نهائيّ في العاصمة جوبا، بعد مفاوضات امتدّت لما يقارب العام.
ونصّ الاتفاق على بدء فترة السلطة الانتقاليّة ابتداءً من تاريخ التوقيع عليه على أن تستمر لمدة 39 شهراً، وإعطاء الجبهة الثوريّة مقعدين بمجلس السيادة و5 مقاعد بمجلس الوزراء و75 مقعداً في البرلمان من أصل 300 مقعد.