يتصدر العراق القوائم العربية في عدد إصابات فيروس كورونا، وذلك بعد تسجيل أكثر من 380 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد ووفاة أكثر من 9 آلاف و400 مصاب.
هذا وأفادت مصادر عراقية أنّ خطر الإصابة بالفيروس قد يرتفع، يوم 7 أكتوبر، عندما يلتقي مئات الآلاف في كربلاء.
وحاولت الحكومة الحد من توافد الحجاج من خلال إغلاق الحدود البرية وتقييد الرحلات الجوية، لكنها لم تستطع الاستمرار في ذلك، لاسيما بعدما شنّت جهات دينية حملة لإبقاء المزارات مفتوحة.
وتفتقد الخدمات الصحية التي دمرتها الحرب والفساد لمصادر التمويل، في ظل أزمة اقتصادية كبرى تعاني منها البلاد، ما جعل الإنفاق الحكومي في مجال الصحة ضئيلاً، بالرغم من تفشي الفيروس بأعداد كبيرة.
كما ويفتقر العراق لعدد أسرّة كاف لاستيعاب عدد المصابين، فضلاً عن نقص في الطاقم الطبي بعد هجرة حوالى 20 ألف طبيب إلى الخارج بحسب بيانات نقابة الأطباء، عدا عن إضراب عدد كبير من الطاقم الطبي بسبب ظروف العمل السيئة (نقص المواد الأساسية مثل الأقنعة).