صرحت عضوة الجامعة العامة للصحة والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالاتحاد التونسي للشغل سامية لطيف اليوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2020، أنّ الحق في الصحة لم يعد مضمونا للمريض العادي أو حتى لأعوان الصحة الذين شهد معدل الإصابات بفيروس كورونا في صفوفهم ارتفاعاً.
ونفت بدورها صحة التصريحات المنتشرة حول تواجد مسالك كوفيد 19 بكافة المستشفيات العمومية مما ساعد في تفاقم حالات الخوف والفزع بين المرضى العاديين والأعوان مقابل مرضى الكوفيد 19 المتوافدين على أقسام الاستعجالي يوميا .
ولفتت لطيف إلى صراعات بين رؤساء الأقسام الطبية وتفكير بعض المسؤولين في المستشفيات في مصالحهم الذاتية لضمان ربح لما يعرف بالقطاع الخاص التكميلي خارج المرفق العمومي للصحة، وذلك ينعكس سلباً ويؤدي إلى تقلص الإمكانيات المادية والبشرية في هذا المرفق، مندّدة بغياب إدارة سياسية واضحة لتنظيم القطاع العام للصحة.
كما دعت لطيف إلى ”مركزة” ووضوح القرارات والإجراءات وتوفير الدعم المالي لوزارة الصحة للقيام بعملها على أكمل وجه.