أعلنت كوريا الشمالية عن عرض عسكري، يوم السبت القادم، لتقديم آخر منجزاتها التكنولوجية العسكرية في بيونغ يانغ، على الرغم من تهديد فيروس كورونا للبلاد والذي دفعها لإغلاق حدودها قرابة الثمانية أشهر.
وأشارت الصور الملتقطة الأقمار الصناعية، إلى أن الاحتفالات بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حزب العمال الكوري ستكون ضخمة جداً.
ومن المرتقب أن يقوم الآلاف من العساكر بمسيرة في ساحة “كيم ايل سونغ” التي تحمل اسم مؤسس النظام أمام أنظار الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ويتوقع أن تقوم الآليات العسكرية أيضاً بعرض واحدة تلو الاخرى في رتل طويل وصولاً إلى عرض الصواريخ. وذلك يعتمد على الرسالة التي تريد بيونغ يانغ إيصالها.
وعرضت بيونغ يانغ في أبريل 2017 أسطوانات عملاقة قادرة على حمل صواريخ بالستية عابرة للقارات.
لكن في سبتمبر 2018 ومع بدء عملية دبلوماسية بين بيونغ يانغ وواشنطن وسيول، أثار غياب تلك الصواريخ تساؤلات وهو ما رحب به الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
والمفاوضات حول الملف النووي في طريق مسدود منذ فشل قمة هانوي بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي في فبراير 2019.
ويعتقد خبراء ان كوريا الشمالية واصلت حتى خلال فترة المحادثات برامجها النووية والبالستية والتي تبررها بالتهديد الأميركي.
وفي نهاية ديسمبر الماضي تحدث كيم جونغ أون عن سلاح استراتيجي جديد، ويتوقع خبراء أن عرض صاروخ جديد بحر أرض بالستي استراتيجي أو صاروخ بالستي عابر للقارات قادر على بلوغ الأراضي الأميركية.