منذ بداية الجائحة العالمية، تم التشديد على ضرورة غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون وذلك للتخلص من الفيروس وذلك بسبب قدرته على البقاء حياً على جلد الإنسان.
وكشفت دراسة جديدة نشرت في دورية “كلينيكال إنفيكشس ديزيس” أن فيروس كورونا المستجد، يمكن أن يبقى حياً لمدة تصل إلى 9 ساعات على جلد الإنسان.
وهذا الرقم هو أكبر بكثير من عمر الفيروسات المعروفة سابقاً، مثل الإنفلونزا الذي يمكن أن يبقى لمدة تصل إلى 108 دقائق فقط.
وفي حال تلامس مع اللعاب أو المخاط، يمكن أن تزيد مدة فعالية فيروس كورونا على الجلد، ، ليعيش إلى مدة تزيد عن 11 ساعة.
وأكدت الدراسة أن طول مدة بقاء الفيروس حياً على الجلد، هي من العوامل الرئيسية التي أدت لانتشاره حول العالم، وأدت لأكثر من مليون حالة وفاة.
من ناحيته، قال الباحث في علوم ونماذج الحساب ودراسة الأمراض المعدية في مركز فريد هاتشينسون لبحوث السرطان، جوشوا شيفر، أنه يرى أن نسبة الأشخاص الذين ينقلون العدوى إلى عدد كبير ما زالت محدودة.
وكشف الباحث جوشوا، في دراسة أخرى، أن الشخص المصاب بكورونا ينشر العدوى بشكل أكبر في البداية حينما يكون الفيروس في أعلى مستوياته، أي خلال يوم أو يومين من الإصابة، وهذه المدة قصيرة جداً.
لكن الشخص المصاب يظل قادراً على نقل المرض بعد هذه الفترة، ولذلك ينبغي الالتزام دائما بإجراءات الوقاية مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، بحسب جوشوا.