كما كان متوقعاً، أصدرت الحكومة المغربية، اليوم الخميس، قراراً يقضي بتمديد حالة الطوارئ الصحية منذ مارس، وذلك حتى 10 نوفمبر في محاولة للتصدي لتفشي وباء فيروس كورونا.
وأوضح البيان أن هذا التمديد “تمليه الحالة الوبائية المقلقة ليس بالمملكة فحسب، بل بمختلف دول العالم”.
ويسجل المغرب منذ أكثر من شهرين ارتفاعاً في أعداد الإصابات والوفيات جراء الوباء بحصيلة يومية تتجاوز الألفين منذ بضعة أسابيع.
وفاق مجموع الإصابات 140 ألفاً، وحصيلة الوفيات 2439 شخصاً، بينما تماثل أكثر من 118 ألفاً للشفاء.
وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس أعرب في 20 أغسطس عن قلقه إزاء ارتفاع الإصابات والوفيات جراء الوباء، محذراً من العودة إلى فرض حجر صحي “ستكون له انعكاسات قاسية” على اقتصاد البلاد.