ساعد التطور الذي يشهده العالم وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي على توثيق كل مايحدث لنا ومشاركة ذلك مع الغير، سواء أكان ذلك احتفال بمناسبة ما، أو زيارة لمكان ما أو حتى الممارسات
اليومية التي نقوم بها.
وبالتالي فإن مستوى خصوصية وسرية حياة الأنسان وحقوقه، انخفضت لا ويمكن القول انعدمت بعد أن كانت جزءاً لا يتجزء من الحياة.
وذلك لأن الكثيرين يقومون بالتقاط الصور في كل مكان وفي أي وقت، ومنها تصويرهم للمشاهد من نوافذ منازلهم، دون أن يدركو خطورة التقاط مثل هذه الصورة، حيث أن مثل هذه الصور تجعل ملتقطيها مستهدفين من قبل أشخاص يستطيعون الوصول عبر مواقع التواصل إلى هذه الصور واستخدامها بشكل مسيء.
وذلك لأن العديد من الشبكات الاجتماعية والمواقع لا تقوم بمسح سجل الصور، وبالتالي عند التقاط صورة من الهاتف مع تمكين البيانات الجغرافية، يتم حفظ المعلومات حول مكان التقاط الصورة، كما وتتوفر بيانات EXIF لكل صورة.
ولتجنب الوقوع في أيدي المحتالين ومنع تسرب البيانات الشخصية خلال جائحة فيروس كورونا، يجب مراعاة النظافة الرقمية.
كما أن أفضل الطرق لحماية البيانات الشخصية من التسرب هي عدم استخدام التطبيقات والبرامج المشكوكة والروابط المرسلة على البريد وكذلك المراسلة الفورية. أيضاً بالإضافة إلى عدم الدخول إلى مواقع مشبوهة تطلب إدخال البيانات الشخصية.