الزئبق أحد المعادن السامة الموجود في الطبيعة حالته الفيزيائية سائلة في درجة حرارة الغرفة، ويكون على شكل كرات من الخرز الفضي.
يمكن للزئبق أن يتفاعل مع الهواء بشكل مباشر فيتحول نتيجة التفاعل من الحالة السائلة إلى الغازية.
من المعادن شديدة السمية التي تسبب الكثير من الأضرار لجسم الإنسان إذا ماتم استنشاقه وهو في حالته الغازية، ومنها:
1- يسبب ضرراً كبيراً بالجهاز العصبي للإنسان، وخصوصاً الأجنة والرضع والأطفال.
2- يسبب التهيج وفقدان الذاكرة وضيق في التنفس.
3- يؤدي إلى تهيج العين وألم في الصدر وارتفاع ضغط الدم وتلف الكلى.
واستعمالنا للزئبق خلال حياتنا كبير ولاسيما في حالات المرض وارتفاع درجة الحرارة، لأننا غالباً ما نقيسها باستخدام ميزان الحرارة الزئبقي.
على الرغم من ظهور العديد من الترمومترات، كالترمومتر الحراري والرقمي والتي ينصح باستخداهما والاستغناء عن الترمومتر الزئبقي لما يسببه من خطر كبير إذا ما تعرض للكسر.
ما العمل إذا كُسر الترمومتر الزئبقي وانتشر الزئبق في أنحاء الغرفة وتعرض للهواء؟
الخطوات الواجب اتباعها في حالة كسر الترمومتر الزئبقي:
1- فتح نوافذ الغرفة وتهويتها لمدة 15 دقيقة على الأقل.
2- إبعاد الأطفال والحيوانات الأليفة عن الغرفة والمنطقة المحيطة بها.
3- ارتداء ملابس قديمة وقفازات من المطاط وتغطية اليدين والأنف جيداً لمنع استنشاق أو اقتراب الزئبق إليهما، أثناء التنظيف مع الحرص على التخلص منهم بعد الإنتهاء.
4- التقاط قطع الزجاج المكسورة برفق وضعيها في كيس للتخلص منه.
5- سحب الزئبق المتجمع بوساطة محقن وتفريغة في وعاء يحوي الماء واحد، وإغلاقه جيداً للتخلص منه.
6- الحرص على عدم مسك الزئبق باليدين واستخدام شريط لاصق بدلاً عن ذلك في التقاط الحبات الصغيرة المنتشرة بالغرفة.
7- للتأكد من خلو الغرفة من بقايا الزئبق استخدم المصباح الكهربائي، لأن الزئبق عاكس للضوء.
8- الحرص على وضع الزئبق في كيس بلاستيك محكم الإغلاق والتخلص منه على الفور.
9- ضعي أي علامة على كيس الزئبق تشير إلى أن مابداخله مادة سامة، حتى لا يتأذى عامل النظافة عند التقاط النفايات.
10- تهوية الغرفة لمدة يوم كامل على الأقل، للتأكد من خلو الجو من أي بقايا سامة لبخار الزئبق.