“السرطان” مجرد سماع هذه الكلمة سيخطر في بالك الألم والعلاج الإشعاعي، المواد الكيميائية وكذلك الموت.
ولكن قبل أن تدخل هذه الأفكار السلبية إلى رأسك يجب أن تعلمي أنه من الممكن أن تكون غالبية هذه الأورام من الأورام الحميدة، ومعظمها يمكن أن يشفى اذا ما تم اكتشافه مبكراً.
أحد تلك المخاوف هو سرطان الثدي ولعل أول الأسئلة التي تسألها المصابة به هل سأموت؟ هل سرطان الثدي يقتل؟
الإجاية على هذا السؤال لاتشمل جميع الحالات فلكل حالة خصوصيتها، تتحدد حسب العمر والمرحلة التي اكتُشِفَ فيها الورم.
ولذلك تم تقسيم مراحل تطور المرض إلى أربعة مراحل رئيسية، وداخل كل مرحلة أقسام فرعية.
وتبقى نسب التعافي منه مرتفعة حتى الأقسام الأولى من تلمرحلة الثالثة.
– كيفية تحديد مرحلة المرض:
يعتمد تحديد مرحلة المرض إلى مجموعة عوامل:
– حجم الورم.
– مكان انتشار المرض.
– وجود مستقبلات هرمونية.
– مدى تشابه الخلايا السرطانية بالطبيعية.
– هل بات المرض يتواجد في الغدد الليمفاوية؟
– مراحل تطور سرطان الثدي:
– المرحلة صفر: وفيها تظهر الخلايا السرطانية داخل الغدد اللبنية أو القنوات الناقلة.
– المرحلة الأولى: يهاجم الورم الخلايا السليمة.
– المرحلة الأولى أ: يكون حجم الورم في هذة المرحلة كحجم الفول السوداني المقشر وينتشر في النسيج الدهني للصدر.
– المرحلة الأولى ب: وفي هذه المرحلة يتم العثور على خلايا سرطانية في العقد الليمفاوية.
– المرحلة الثانية: ينمو الورم ويبدأ بالانتشار.
– المرحلة الثانية أ: خلالها يكون حجم الورم صغيراً، ولا يزيد انتشاره على 3 عقد ليمفاوية.
– المرحلة الثانية ب: يزدأد حجم الورم في هذة المرحلة ليصبح بحجم الليمونة
– المرحلة الثالثة: يتمَّ اعتباره متطوراً.
– المرحلة الثالثة أ: يتم إيجاد المرض في أكثر من 9 عقد ليمفاوية.
– المرحلة الثالثة ب: وفيها ينتشر في حائط الصدر أو الجلد حول الصدر.
– المرحلة الثالثة ج: العثور على المرض في 10 خلايا ليمفاوية ويبدأ بالانتشار في أعلى أو أسفل الترقوة.
– المرحلة الرابعة: انتشار الورم إلى الرئة أو الكبد أو المخ، ويعتبر حينها متنقلاً.
ولذلك ينصح دائماً بأهمية الفحص الذاتي المنتظم كل شهر وكذلك إجراء الصورة الشعاعية المنتظمة كل عام بعد سن الأربعين واتي تساعد على الكشف المبكر للسرطان بالتالي القضاء عليه قبل انتشاره