في 6 من أكتوبر الماضي، وخلال اجتماع عبر الإنترنت لأعضاء من لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الدنماركي، كان هناك مداخلة هاتفية من زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا، حيث ناقش المجتمعون الوضع السياسي في بيلاروسيا، وما هي إمكانية تقديم دعم للشعب المنتفض في بيلاروسيا من أجل تحقيق مطالب المعارضة.
إلا أنه وفي ما بعد، كشفت الخدمة الصحفية للبرلمان الدنماركي عن تعرضهم لخدعة، فقد قاموا بالاتصال بممثلي مقر تيخانوفسكايا، ليحصلوا على إجابة بأن الموضوع فيه خدعة، وقد قام أحد الأشخاص بانتحال شخصية تيخانوفسكايا.
وفيما بعد، أعلن كل من أليكسي ستولياروف، وفلاديمير كوزنتسوف مسؤوليتهم عن الموضوع، وقالوا: “نعم، نحن قمنا بالخدعة. ولكن كل التفاصيل ستكون يوم الاثنين”